هناك أكثر من رواية لأصل مدفع رمضان في مصر (طلقة تضرب من مدفع وقت أذان المغرب)، وهي العادة التي أصبحت من علامات الشهر الكريم ويراها الجميع أمراً ثابتاً، وسواء كنت تسمع المدفع في التلفزيون أو في الحقيقة، فإليك قصتين لأصل بدايته.
1) مدفع الوالي "محمد علي الكبير"
أحد الروايات المشهورة والمتداولة عن أصل مدفع رمضان، تدور أحداثها في عهد الوالي "محمد علي الكبير" الذي اشترى عدداً من المدافع الحربية في إطار خطته التي تهدف إلى إنشاء جيش مصري قوي، ولتجربة هذه المدافع قام الوالي بإطلاق أحدها في وقت صادف غروب شمس شهر رمضان الكريم، الأمر الذي جعل عامة الشعب يعتقدون بأن هذا المدفع تقليد جديد للاحتفاء بالشهر المعظم، لهذا عندما لم يطلق في اليوم التالي طالبوا الوالي بإطلاقه حتى يعرفوا موعد الإفطار، فوافق وأمر بإطلاق الذخيرة الحية مرتين من المدفع الكائن في القلعة المتواجدة في حي مصر القديمة.
2) مدفع الحاجة فاطمة
رواية أخرى حول أصل هذا المدفع، لكنها وقعت في بلاط والي عثماني آخر يدعى "خوشقدم"، كان جنوده يقومون باختبار مدفع ألماني جديد عندما أطلقوا ذخيرته قبيل أذان المغرب بلحظات، لتحدث نفس قصة اعتقاد العامة بأنه احتفاء جديد، المختلف في هذه القصة أن العامة طالبت زوجة الوالي التي تدعى "فاطمة" بإقناع الوالي ليجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة، وعندما نفذ ما أرادوه أطلقوا عليه مدفع "الحاجة فاطمة".
استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى العام 1859، بعد ذلك توقف نتيجة الزحف العمراني في المناطق المحيطة بالقلعة، وأصبحت تستخدم الذخيرة الغير حقيقية، تلك التي تصدر صوتاً قوياً فقط دون أي انفجار حقيقي، تغير المدفع الرمضاني أكثر من مرة خلال السنوات الماضية لكن دون أن يفقد لقب "مدفع الحاجة فاطمة"، وقد تم وضع 5 مدافع حول قاهرة المعز حتى يسمع الجميع دويّه، لكن ذلك توقف نتيجة ظهور المذياع الذي أصبح يُعلم الشعب بموعد الإفطار والإمساك، وتوقف المدفع عن العمل فترة حتى العام 1983 ثم عادة مرة أخرى كطقس فلكلوري لا يتم الاستغناء عنه.
الجدير بالذكر أن موقع المدفع تغير أكثر من مرة بسبب تأثير صوته السلبي على مباني حي مصر القديمة الأثرية، وهو يطلق حالياً من فوق هضبة جبل المقطم القريب من حي القلعة المصري.
هناك أكثر من رواية لأصل مدفع رمضان في مصر (طلقة تضرب من مدفع وقت أذان المغرب)، وهي العادة التي أصبحت من علامات الشهر الكريم ويراها الجميع أمراً ثابتاً، وسواء كنت تسمع المدفع في التلفزيون أو في الحقيقة، فإليك قصتين لأصل بدايته.
1) مدفع الوالي "محمد علي الكبير"
أحد الروايات المشهورة والمتداولة عن أصل مدفع رمضان، تدور أحداثها في عهد الوالي "محمد علي الكبير" الذي اشترى عدداً من المدافع الحربية في إطار خطته التي تهدف إلى إنشاء جيش مصري قوي، ولتجربة هذه المدافع قام الوالي بإطلاق أحدها في وقت صادف غروب شمس شهر رمضان الكريم، الأمر الذي جعل عامة الشعب يعتقدون بأن هذا المدفع تقليد جديد للاحتفاء بالشهر المعظم، لهذا عندما لم يطلق في اليوم التالي طالبوا الوالي بإطلاقه حتى يعرفوا موعد الإفطار، فوافق وأمر بإطلاق الذخيرة الحية مرتين من المدفع الكائن في القلعة المتواجدة في حي مصر القديمة.
2) مدفع الحاجة فاطمة
رواية أخرى حول أصل هذا المدفع، لكنها وقعت في بلاط والي عثماني آخر يدعى "خوشقدم"، كان جنوده يقومون باختبار مدفع ألماني جديد عندما أطلقوا ذخيرته قبيل أذان المغرب بلحظات، لتحدث نفس قصة اعتقاد العامة بأنه احتفاء جديد، المختلف في هذه القصة أن العامة طالبت زوجة الوالي التي تدعى "فاطمة" بإقناع الوالي ليجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة، وعندما نفذ ما أرادوه أطلقوا عليه مدفع "الحاجة فاطمة".
استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى العام 1859، بعد ذلك توقف نتيجة الزحف العمراني في المناطق المحيطة بالقلعة، وأصبحت تستخدم الذخيرة الغير حقيقية، تلك التي تصدر صوتاً قوياً فقط دون أي انفجار حقيقي، تغير المدفع الرمضاني أكثر من مرة خلال السنوات الماضية لكن دون أن يفقد لقب "مدفع الحاجة فاطمة"، وقد تم وضع 5 مدافع حول قاهرة المعز حتى يسمع الجميع دويّه، لكن ذلك توقف نتيجة ظهور المذياع الذي أصبح يُعلم الشعب بموعد الإفطار والإمساك، وتوقف المدفع عن العمل فترة حتى العام 1983 ثم عادة مرة أخرى كطقس فلكلوري لا يتم الاستغناء عنه.
الجدير بالذكر أن موقع المدفع تغير أكثر من مرة بسبب تأثير صوته السلبي على مباني حي مصر القديمة الأثرية، وهو يطلق حالياً من فوق هضبة جبل المقطم القريب من حي القلعة المصري.
هناك أكثر من رواية لأصل مدفع رمضان في مصر (طلقة تضرب من مدفع وقت أذان المغرب)، وهي العادة التي أصبحت من علامات الشهر الكريم ويراها الجميع أمراً ثابتاً، وسواء كنت تسمع المدفع في التلفزيون أو في الحقيقة، فإليك قصتين لأصل بدايته.
1) مدفع الوالي "محمد علي الكبير"
أحد الروايات المشهورة والمتداولة عن أصل مدفع رمضان، تدور أحداثها في عهد الوالي "محمد علي الكبير" الذي اشترى عدداً من المدافع الحربية في إطار خطته التي تهدف إلى إنشاء جيش مصري قوي، ولتجربة هذه المدافع قام الوالي بإطلاق أحدها في وقت صادف غروب شمس شهر رمضان الكريم، الأمر الذي جعل عامة الشعب يعتقدون بأن هذا المدفع تقليد جديد للاحتفاء بالشهر المعظم، لهذا عندما لم يطلق في اليوم التالي طالبوا الوالي بإطلاقه حتى يعرفوا موعد الإفطار، فوافق وأمر بإطلاق الذخيرة الحية مرتين من المدفع الكائن في القلعة المتواجدة في حي مصر القديمة.
2) مدفع الحاجة فاطمة
رواية أخرى حول أصل هذا المدفع، لكنها وقعت في بلاط والي عثماني آخر يدعى "خوشقدم"، كان جنوده يقومون باختبار مدفع ألماني جديد عندما أطلقوا ذخيرته قبيل أذان المغرب بلحظات، لتحدث نفس قصة اعتقاد العامة بأنه احتفاء جديد، المختلف في هذه القصة أن العامة طالبت زوجة الوالي التي تدعى "فاطمة" بإقناع الوالي ليجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة، وعندما نفذ ما أرادوه أطلقوا عليه مدفع "الحاجة فاطمة".
استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى العام 1859، بعد ذلك توقف نتيجة الزحف العمراني في المناطق المحيطة بالقلعة، وأصبحت تستخدم الذخيرة الغير حقيقية، تلك التي تصدر صوتاً قوياً فقط دون أي انفجار حقيقي، تغير المدفع الرمضاني أكثر من مرة خلال السنوات الماضية لكن دون أن يفقد لقب "مدفع الحاجة فاطمة"، وقد تم وضع 5 مدافع حول قاهرة المعز حتى يسمع الجميع دويّه، لكن ذلك توقف نتيجة ظهور المذياع الذي أصبح يُعلم الشعب بموعد الإفطار والإمساك، وتوقف المدفع عن العمل فترة حتى العام 1983 ثم عادة مرة أخرى كطقس فلكلوري لا يتم الاستغناء عنه.
الجدير بالذكر أن موقع المدفع تغير أكثر من مرة بسبب تأثير صوته السلبي على مباني حي مصر القديمة الأثرية، وهو يطلق حالياً من فوق هضبة جبل المقطم القريب من حي القلعة المصري.
هناك أكثر من رواية لأصل مدفع رمضان في مصر (طلقة تضرب من مدفع وقت أذان المغرب)، وهي العادة التي أصبحت من علامات الشهر الكريم ويراها الجميع أمراً ثابتاً، وسواء كنت تسمع المدفع في التلفزيون أو في الحقيقة، فإليك قصتين لأصل بدايته.
1) مدفع الوالي "محمد علي الكبير"
أحد الروايات المشهورة والمتداولة عن أصل مدفع رمضان، تدور أحداثها في عهد الوالي "محمد علي الكبير" الذي اشترى عدداً من المدافع الحربية في إطار خطته التي تهدف إلى إنشاء جيش مصري قوي، ولتجربة هذه المدافع قام الوالي بإطلاق أحدها في وقت صادف غروب شمس شهر رمضان الكريم، الأمر الذي جعل عامة الشعب يعتقدون بأن هذا المدفع تقليد جديد للاحتفاء بالشهر المعظم، لهذا عندما لم يطلق في اليوم التالي طالبوا الوالي بإطلاقه حتى يعرفوا موعد الإفطار، فوافق وأمر بإطلاق الذخيرة الحية مرتين من المدفع الكائن في القلعة المتواجدة في حي مصر القديمة.
2) مدفع الحاجة فاطمة
رواية أخرى حول أصل هذا المدفع، لكنها وقعت في بلاط والي عثماني آخر يدعى "خوشقدم"، كان جنوده يقومون باختبار مدفع ألماني جديد عندما أطلقوا ذخيرته قبيل أذان المغرب بلحظات، لتحدث نفس قصة اعتقاد العامة بأنه احتفاء جديد، المختلف في هذه القصة أن العامة طالبت زوجة الوالي التي تدعى "فاطمة" بإقناع الوالي ليجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة، وعندما نفذ ما أرادوه أطلقوا عليه مدفع "الحاجة فاطمة".
استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى العام 1859، بعد ذلك توقف نتيجة الزحف العمراني في المناطق المحيطة بالقلعة، وأصبحت تستخدم الذخيرة الغير حقيقية، تلك التي تصدر صوتاً قوياً فقط دون أي انفجار حقيقي، تغير المدفع الرمضاني أكثر من مرة خلال السنوات الماضية لكن دون أن يفقد لقب "مدفع الحاجة فاطمة"، وقد تم وضع 5 مدافع حول قاهرة المعز حتى يسمع الجميع دويّه، لكن ذلك توقف نتيجة ظهور المذياع الذي أصبح يُعلم الشعب بموعد الإفطار والإمساك، وتوقف المدفع عن العمل فترة حتى العام 1983 ثم عادة مرة أخرى كطقس فلكلوري لا يتم الاستغناء عنه.
الجدير بالذكر أن موقع المدفع تغير أكثر من مرة بسبب تأثير صوته السلبي على مباني حي مصر القديمة الأثرية، وهو يطلق حالياً من فوق هضبة جبل المقطم القريب من حي القلعة المصري.
نبذة عني :
اسامة عبد الرضا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire