- أنا أسعد إنسان في العالم، ولكني خائف جدا من المستقبل”.. بهذه الكلمات استهل الجزائري العايش خلفاوي حديثه لصحيفة الشروق اليومي الجزائرية، وهو متجه إلى عيادة منتوري بالقبة للاطمئنان على صحة أبنائه التوائم الخمسة، إذ أكد له البروفيسور درغيني المشرف على هذه الظاهرة الفريدة أنهم جميعا في حالة صحية جيدة.
وتبقى الصغيرتان آية وشيماء تعانيان من نقص وزنهما المتراوح عند ولادتهما ما بين 850 و870 غراما، في الوقت الذي تبدو صحة الثلاثة الباقين وهم معاذ وجواد وخاصة إياد البالغ وزنه 2.1 كلغ جيدة.
طاقم المستشفى يقوم حاليا بعملية نقل الحليب من الأم إلى الأبناء الخمسة، وتم تحديد مدة خروج الأم وأبنائها، والعودة إلى مكان إقامته في تبسة خلال أسبوعين ليكون التوائم الخمسة الوحيد حاليا على المستوى الوطني.
وأكد الأب العايش حسب الشروق، أنه اضطر للمبيت في الشارع منذ أن بلغت زوجته شهرها الخامس، إذ بدأ سفرياته المضنية إلى مستشفى قسنطينة، ومنه إلى العاصمة، حيث يبيت حاليا مؤقتا في إقامة جامعية مع شاب جامعي من تبسة آواه حتى لا يبقى بين فنادق غالية الثمن ونوم في الشارع.
والغريب أن زوجته حملت منذ سنة وتوفي جنينها، وقيل لها إنه لا يمكنها أن تنجب مستقبلا، فأحس العايش بالإحباط وتمسك بإيمانه بالله ليمنحه هدية العمر.
مؤكدا أنه لم يستعمل أبدا التلقيح الاصطناعي، على أمل أن يتمكن هو أيضا من أن يمنحهم هدية عمره، وسألته الشروق إن كان هو أم زوجته من أطلق هذه الأسماء الجميلة على أبنائه الخمسة.
فقال إن سيدة عاصمية تكفلت بزيارة زوجته وشراء الأدوية ودعمتهما معنويا وماديا، وهي من تكفلت باختيار هذه الأسماء الرائعة، وعلى بعد بضعة أيام من العودة إلى المسكن العائلي بدأ العايش في التفكير في التكفل بأبنائه الخمسة.
حيث يسكن في بيت والديه إلى جانب أشقائه الخمسة وشقيقته في بيت من غرفتين فقط، وارتفع الرقم الآن إلى 15 فردا، لكن فرحة الجد والجدة قد تجعل الضيق سِعة من العيش كما قال.
وروى العايش للشروق اليومي حكايته مع برلمانية قال إنها وعدته بأن تقف إلى جانبه في محنة وضع زوجته، ولكنها منذ أن فازت بمقعدها البرلماني لم تعد ترد على مكالماته.
وكما قال: “أنا لا أبحث عن المال، وإنما التكفل الصحي بتوائمي، وبمنصب عمل، حيث سبق له منذ أن تزوج في يوليو 2010 أن اشتغل عامين، ولكن بعد انتهاء العقد عاد إلى البطالة، ولولا الوالد ومنحة تقاعده لضعت مع زوجتي جوعا”.. فكيف الحال الآن مع توائمي الخمسة؟
وتبقى الصغيرتان آية وشيماء تعانيان من نقص وزنهما المتراوح عند ولادتهما ما بين 850 و870 غراما، في الوقت الذي تبدو صحة الثلاثة الباقين وهم معاذ وجواد وخاصة إياد البالغ وزنه 2.1 كلغ جيدة.
طاقم المستشفى يقوم حاليا بعملية نقل الحليب من الأم إلى الأبناء الخمسة، وتم تحديد مدة خروج الأم وأبنائها، والعودة إلى مكان إقامته في تبسة خلال أسبوعين ليكون التوائم الخمسة الوحيد حاليا على المستوى الوطني.
وأكد الأب العايش حسب الشروق، أنه اضطر للمبيت في الشارع منذ أن بلغت زوجته شهرها الخامس، إذ بدأ سفرياته المضنية إلى مستشفى قسنطينة، ومنه إلى العاصمة، حيث يبيت حاليا مؤقتا في إقامة جامعية مع شاب جامعي من تبسة آواه حتى لا يبقى بين فنادق غالية الثمن ونوم في الشارع.
والغريب أن زوجته حملت منذ سنة وتوفي جنينها، وقيل لها إنه لا يمكنها أن تنجب مستقبلا، فأحس العايش بالإحباط وتمسك بإيمانه بالله ليمنحه هدية العمر.
مؤكدا أنه لم يستعمل أبدا التلقيح الاصطناعي، على أمل أن يتمكن هو أيضا من أن يمنحهم هدية عمره، وسألته الشروق إن كان هو أم زوجته من أطلق هذه الأسماء الجميلة على أبنائه الخمسة.
فقال إن سيدة عاصمية تكفلت بزيارة زوجته وشراء الأدوية ودعمتهما معنويا وماديا، وهي من تكفلت باختيار هذه الأسماء الرائعة، وعلى بعد بضعة أيام من العودة إلى المسكن العائلي بدأ العايش في التفكير في التكفل بأبنائه الخمسة.
حيث يسكن في بيت والديه إلى جانب أشقائه الخمسة وشقيقته في بيت من غرفتين فقط، وارتفع الرقم الآن إلى 15 فردا، لكن فرحة الجد والجدة قد تجعل الضيق سِعة من العيش كما قال.
وروى العايش للشروق اليومي حكايته مع برلمانية قال إنها وعدته بأن تقف إلى جانبه في محنة وضع زوجته، ولكنها منذ أن فازت بمقعدها البرلماني لم تعد ترد على مكالماته.
وكما قال: “أنا لا أبحث عن المال، وإنما التكفل الصحي بتوائمي، وبمنصب عمل، حيث سبق له منذ أن تزوج في يوليو 2010 أن اشتغل عامين، ولكن بعد انتهاء العقد عاد إلى البطالة، ولولا الوالد ومنحة تقاعده لضعت مع زوجتي جوعا”.. فكيف الحال الآن مع توائمي الخمسة؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire