"كذاب، عينه زايغة، بيضرب، نانوس مامته"، أى من هذه الصفات لا يحب أحد أن تكون فى شريك حياته، ولكن عزيزتى حواء إذا كنت مضطرة لأن يكون نصفك الآخر فيه أحد هذه العيوب فما العيب الذى تقبلينه.
تختار بثينة محمود أن يكون زوجها "عينه زايغة" بدلا من أن يكون كذابا أو بيضرب مثلا، حيث إنه سوف يصاحب هذه، وتلك، ولكن سوف يرجع فى النهاية لزوجته، يعنى "سوف يقضى بعض الوقت هنا وهناك ويرجع لى تانى".
وتقول فاطمة عبد الرحمن: "إذا كان زوجى من النوع اللى بيضرب سوف أتعامل معه بنفس الأسلوب حتى يبطل هذا الطبع، وهذا سوف يأخذ منى بعض الوقت، وأسلوب التعامل سوف يكون متدنيا إلا أنى أعتقد أنى سوف أكسب المعركة فى النهاية".
وتشارك فى الحديث نرمين عبد المحسن، حيث تقول: "أين الإنسان الذى لا يكذب، كلنا يكذب بصورة أو بأخرى فى بعض أمورنا أو معظمها، فهذا أمر لن يسبب لى مشاكل طالما أن مقاليد الأمور بيدى، وأستطيع التحكم فى مجريات الأحداث المرتبطة بحياتى الزوجية".
"يا سلام أحلى حاجة أن الزوج يكون "نانوس مامته"، هكذا بدأت رباب رأفت حديثها، حيث تقول إن الزوج عندما يكون منقادا وراء والدته منفذا لكلامها منصاعا لكل أوامرها، فإن التعامل معه يكون سهلا عندما تدرك الزوجة أن شريك حياتها مجرد "صورة"، وعليها أن تتعامل مع هذا الوضع بأنه أمر واقع، وتعتبر أن زوجها الحقيقى هى "حماتها" وتلغى الزوج نهائيا من الحوارات الهامة والقرارات المصيرية ولا تجعله سوى صورة أمام المجتمع.
ويعلو بنبرات حادة صوت منار فؤاد حيث تقول: "ممكن أقبل أن يكون زوجى مسيطر، بخيل، ضعيف الشخصية، غير حكيم عند اتخاذ بعض القرارات، إلا أنه يكون معتاد الكذب فلا أعرف صدقه من كذبه، أو أن يعيش كل يوم حبا جديدا أو نزوة بعد الأخرى، أو مثلا أن تحكم حماتى بيتى فى صورة ابنها لأن زوجى اعتاد أن تدير والدته كل شئونه، أو أن يتجرأ يوما فيمد يده على بالضرب ويكون هذا أسلوب حياتنا، تلك الصفات أرفضها تماما لأن تكون طباعا فى شريك حياتى فما الذى يجبرنى على التكيف مع رجل فيه أى من هذه الصفات، فكل منا له بعض الطباع التى لا يرتضيها الطرف الآخر ولكن يمكن التعايش معها، إلا أن هذه الصفات لا ارتضى بأن تكون فى شريك حياتى".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire