تيتانيك : أضخم وائمن سفينة في عصرها وثاني أشهر سفينة عرفتها البشرية بعد سفينة نوح عليه السلام.
تدشين السفينة : تم تدشين السفينة الأكبر فى الحجم في العالم في هذا الوقت في ميناء بلفاست فى 31 مايو 1911
غرق السفينة : في يوم 14أبريل 1912 السفينة تايتانيك تصطدم بجبل جليدي في المحيط الأطلسي مما أدى إلى غرقها بعد أكثر من ثلاث ساعات في 15 أبريل.
أسباب غرق السفينة : يعرف أى شخص مطلع على التاريخ أو شاهد الأفلام الرائجة التى تناولت الكارثة أن سبب حادث السفينة تيتانيك قبل 100 عام هو أنها اصطدمت بجبل جليدي.
وهذا هو نفس رأي خبراء الغرب الذين يرجحون غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها ويرون ان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها ..فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها.
فيزيائي يكشف السر الحقيقي :
وبعد مرور 100 عام على كارثة غرق السفينة تيتانيك اكتشف علماء سببا غير متوقع لغرقها ألا وهو القمر وأوضح دونالد أولسون وهو فيزيائي من جامعة تكساس وفريقه من علماء الفلك دور القمر في غرق السفينة، وقال: (صلة القمر قد توضح كيف يتأتى لعدد كبير من الجبال الجليدية بشكل استثنائي أن تدخل فى مسار تيتانيك)
وقال منذ غرق تيتانيك ومقتل 1517 شخصا، تحير الباحثون من تجاهل إدوارد سميث قبطان السفينة للتحذيرات من وجود الجبال الجليدية فى المنطقة التى تبحر فيها السفينة. وكان سميث القبطان الأكثر خبرة فى خطوط وايت ستار وأبحر على خطوط نورث اتلانتيك فى مناسبات عديدة، وكلف بقيادة الرحلة الأولى لتيتانيك لأنه كان بحارا حذرا وذا خبرة.
ويستطرد أولسو حديثه قائلاً إن جبال جليد جرينلاند من النوع الذى ارتطمت به تيتانيك تعلق عادة في المياه قبالة لابرادور ونيو فاوند لاند ولا يمكنها استئناف التحرك جنوبا حتى تذوب بدرجة كافية فتطفوا أو أن يحررها ارتفاع المد، فكيف كان مثل هذا العدد الكبير من الجبال الجليدية قد طفا فى الجنوب ليكون فى الممرات الملاحية جنوب نيو فاوند لاند فى تلك الليلة؟
ودرس فريق أولسون تكهنات عالم البحار الراحل فيرجوس وود بأن اقتراب القمر بشكل استثنائى فى يناير كانون الثاني 1912، ربما أدى إلى مثل هذا المد مما فصل جبال جليدية أكثر بكثير من المعتاد عن جرينلاند، وطفت وهى لا تزال بحجم كبير فى مسار الممرات الملاحية التى كانت قد نقلت جنوبا في ذلك الربيع بسبب تقارير عن جبال جليدية.
وقال أولسون، إن حدثا نادرا وقع يوم الرابع من يناير عام 1912، عندما يقف القمر والشمس بطريقة تعزز جاذبية كل منهما الآخر، وفى الوقت نفسه كان القمر فى يناير أقرب ما يكون إلى الأرض خلال 1400 عام، وحدث اقترابه في غضون ست دقائق من اكتماله بدرا، وعلاوة على ذلك كانت الأرض أقرب إلى الشمس في اليوم السابق.
وقال أولسون: “زاد هذا الوضع من قوة مد القمر على محيطات الأرض إلى الحد الأعلى.. هذا جدير بالملاحظة”، وخلص بحثه إلى أنه للوصول إلى الممرات الملاحية بحلول منتصف أبريل فإن الجبل الجليدي الذى أصاب تيتانيك لابد وأنه انفصل عن جرينلاند في يناير عام 1912.
وقال أولسون: “زاد هذا الوضع من قوة مد القمر على محيطات الأرض إلى الحد الأعلى.. هذا جدير بالملاحظة”، وخلص بحثه إلى أنه للوصول إلى الممرات الملاحية بحلول منتصف أبريل فإن الجبل الجليدي الذى أصاب تيتانيك لابد وأنه انفصل عن جرينلاند في يناير عام 1912.
وأضاف أولسون إن ارتفاع المد الذي نتج عن مجموعة من الأحداث الفلكية الغريبة يكفى لإزاحة الجبال الجليدية وجعلها تطفو بما يكفى للوصول إلى الممرات الملاحية بحلول أبريل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire