ضغط الدم … يقال عنه انه (القاتل الصامت ) حيث يبقى صامتاً لفترة طويلة من دون ضجة إلى أن يكتشف بالصدفة أو بعد وقوع أحد المضاعفات وما أكثرها.
وتكمن مشكلة ضغط الدم المرتفع في انه يعتبر البوابة الرئيسة لحدوث الكثير من المضاعفات الخطرة ومن أهمها الأزمات القلبية والدماغية والفشل الكلوي والوفاة، من هنا تبدو أهمية مراقبة أرقام الضغط في شكل دوري للاحتفاظ بصحة جيدة،
وتكمن مشكلة ضغط الدم المرتفع في انه يعتبر البوابة الرئيسة لحدوث الكثير من المضاعفات الخطرة ومن أهمها الأزمات القلبية والدماغية والفشل الكلوي والوفاة، من هنا تبدو أهمية مراقبة أرقام الضغط في شكل دوري للاحتفاظ بصحة جيدة،
علاقة بعض الأغذية برفع ضغط الدم …أكتشف علماء التغذية بالعصر الحديث علاقة بعض الأغذية برفع ضغط الدم فهناك أغذية تساهم في شكل أو في آخر في رفع ضغط الدم، لذا يجب على المصابين بفرط ضغط الدم أن يأخذوا حذرهم منها ويتجنبوها وهذه الأغذية هي:
الملح: فقد أثبتت الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين المبالغة في استهلاك الملح وارتفاع ضغط الدم ومن المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن الملح. لجوء البعض إلى استعمال الملح الصخري كبديل للملح البحري لظنهم أنه غير ضار وهذا خطأ والصواب هو إن كلاهما يسبب ارتفاع الضغط.
يعتقد البعض أن( عدم استعمال الملح (الملاحة) يخفض ضغط الدم ويمنعه من الصعود، وهذا خطأ لأن الملح يوجد في شكل خفي وبكميات هائلة في الكثير من المأكولات السريعة والجاهزة والمعلبات والمحفوظات خصوصاً رقائق البطاطس (الشيبس( والمكسرات المملحة، والبسكويت المالح، والجبن الرومي، والمخللات، والأسماك المحفوظة، واللحوم المدخنة والمقددة، والصـلصـات بـمختلـف أنـواعها، ومكعبات المرق، والزيتون المملح.
عرق السوس: يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، وبالتالي رفع ضغط الدم بسبب إحتواءه علي مكونات تؤثر في مستوى هورموني الكورتيزول والألدوستيرون،
وتختلف كمية عرق السوس في تأثيرها في متناوليها، فهناك من يتأثر باستهلاك كمية قليلة، وهناك من يحتاج إلى كميات كبيرة لتؤثر فيه لذلك ينصح مرضى ضغط الدم بحذفه من قاموس وجباتهم. ويجب الانتباه إلى مشتقات عرق السوس التي توجد في الكثير من الأدوية مثل أدوية السعال وبعض العقاقير المستخدمة للشفاء من القرحة الهضمية.
القهـوة والشاي والـكـولا: وكـل هذه المـشـروبات تحـتوي على مادة الكافيئين الـمنبهة التي ترفع ضـغط الدم. عـلى المصابيـن بارتـفاع الـضـغط أن يـستهلكوا منـها كـمـيات قـليـلـة، وإذا اقتـضى الأمـر يـجـب حـذفـها والاســتـعـاضـة عنــها بمـشــروبـات أخـرى غـيـر مـنـبـهة .
الشحوم الثلاثية والكوليسترول: إن الأغذية الغنية بها تسبب تصلباً وتضيقاً في الشرايين، ما يجعلها أقل مرونة، الأمر الذي يقود إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
النشويات والسكريات:وهي تعتبر أحد أهم المصادر للشحوم الثلاثية في الجسم، من هنا فإن المبالغة في استهلاك هذه المواد تؤدي إلى شحن الدم بالمزيد من الشحوم الثلاثية التي تستطيع الترسب على بطانة الشرايين مسببة تضيقها فتكون عاملاً محفزاً لفرط ضغط الدم.
المشروبات الكحولية: إن شرب الكحول يخرب خلايا الكبد وما يترتب عنه من خلل في عملية الاستقلاب، وخزن الدهون يمهد عاجلاً أو آجلاً لاستيطان مرض ضغط الدم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire