أكد لنا العلماء أن الدقائق الأكتر خطورة علينا هي الدقائق الأولى بعد الإستيقاظ الباكر من النوم ، إذ حذّرنا العلماء من النهوض سريعا من الفراش لأنه قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية وإدراكية، وقد يصل الأمر إلى حدوث جلطة في شرايين المخ أو القلب نتيجـةً للاستيقاظ المفاجئ على صوت الهاتف أو المُنبّه
ويقول إختصاصيو هذا المجال أن النوم يمرّ بأربع مراحل معروفة (تبدأ بمرحلة النوم الخفيف وتنتهي بمرحلة النوم العميق
- لكل مرحلة تأثيرها في الجسم، ويختلف تأثير الاستيقاظ المفاجئ باختلاف مرحلة النوم التي يستيقظ فيها الإنسان، إذ إننا نجد أن ضربات القلب عند مرحلة النوم العميق تكون منتظمةً، وعضلات الجسم في حالة ارتخاء، فإذا استيقظ الإنسان من نومه العميق فإن ذلك يؤثر في ضربات قلبه ما يؤدي إلى سرعة التنفس نتيجة لسرعة ضربات القلب.
فإذا كان الشخص مصاباً بالاكتئاب أو بأي مرض عصبيّ، فإن استيقاظه المفاجئ قد يوثر في جهازه العصبي سلبياً، كما يمكن أن يؤثر في القدرات الإدراكية والذاكرة، إلى جانب حدوث أرق واضطرابات في النوم واضطرابات عصبية، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حدوث نوبات صرع، خاصةً إذا كان الجهاز العصبي مستعداً لذلك.
- يؤكد الأطباء أن الاستيقاظ المفاجئ قد يكون ناتجاً من كابوس مخيف ما يؤدي إلى حالة الفزع، وقد يكون بسبب مؤثرات خارجية (صوت مفاجئ أو السقوط على الأرض..) ما يُسبّب ارتفاع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب، ومشكلات في الدورة الدموية.
- والمعرّضون أكثر للاستيقاظ المفاجئ هم الأشخاص الذين يعانون أمراضاً نفسية وعصبية، مثل التوتر الدائم أو القلق، وكذلك مرضى السكري والقلب والضغط العصبي ما يُسبّب لهم جلطة في شرايين القلب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire